إقامة الندوة التحضيرية التاسعة لمؤتمر (الإمام الحسين (ع) وريث الأنبياء وسليل الأوصياء)، بعنوان (أهمية الصلاة في النهضة الحسينية - استناداً إلى زيارة وارث)
برعاية العتبة الحسينية المقدّسة أقامت اللجنة العلمية لمؤتمر (الإمام الحسين (عليه السلام) وريث الأنبياء وسليل الأوصياء) الذي يُقام ضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثامن عشر؛ وبالتعاون مع قسم الكلام الإسلامي في جامعة بنت الهدى، الندوة التحضيرية التاسعة، تحت عنوان: (أهمية الصلاة في النهضة الحسينية استناداً إلى زيارة وارث)، وقد حاضرت فيها الدكتورة نسرين ميانجي، بحضور جمعٍ من الأستاذات والباحثات.
افتُتحت الندوة بإدارة الدكتورة زهراء السالم التي رحّبت بالحضور وبجناب الدكتورة نسرين ميانجي التي شرعت محاضرتها ببيان سند زيارة وارث، وتأكيد الأئمة الأطهار عليها، ثم تطرّقت إلى بيان مفهوم وراثة الإمام الحسين (عليه السلام) من أنبياء أولي العزم وغيرهم، مشيرةً إلى وراثته (عليه السلام) لعلمهم، وكتبهم السماوية، وصفاتهم، ورسالاتهم.
ثمّ تطرّقت الدكتورة إلى عبارة (اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ) الورادة في زيارة وارث، موضحةً معنى إقامة الصلاة، وأنّها عمود الدين، والعمود ينبغي أن يُقام ويشيّد، وأنّها المظهر المميِّز للإسلام، ولها المحورية الأساس في المنظومة الدينية؛ ولذا فهي الشرط في قبول كلّ الأعمال. وقد عزّزت الدكتورة حديثها بالآيات والروايات الواردة عن أهل بيت النبي (عليهم السلام).
ثمّ عرّجت الدكتورة ميانجي على أهمّية الصلاة في النهضة الحسينية، وأنّها من أهمّ أهداف هذه النهضة المباركة، وتتجلّى هذه الأهمية في ليلة العاشر، عندما طلب الإمام (عليه السلام) الإمهال من القوم لأجل إقامة الصلاة، وكذلك في ظهيرة العاشر من المحرم، حيث يتساقط عدد من أصحاب الإمام (عليه السلام) شهداءً لأجل أن يقيم الإمام صلاته في وسط تلك الواقعة الدامية.
وقد اختتمت مديرة الجلسة الدكتورة السالم الندوة بالتعريف بالمؤتمر، والمدّة الزمنية للمشاركة فيه، والشكر للدكتورة ميانجي على محاضرتها القيمة، وللحضور الكرام على حسن الإصغاء والمتابعة.